بثت جمعية اطاك المغرب، على قناتها في موقع يوتيوب، فيلما وثائقيا تحت عنوان "الموت ولا المذلة"، كانت قد انتهت من انتاجه قبل أيام، تضامنا مع حراك الريف. ويوثق الشريط في قالت كرونولوجي لأهم الأحداث التي مر منها حراك الريف منذ مقتل محسن فكري إلى غاية حملة الاعتقالات التي استهدفت الزفزافي ورفاقه وعشرات النشطاء الاخرين. وقالت الطالبة بالمعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما، شيماء الزوي، التي شاركت في إخراج الفيلم إلى جانب عمر الراضي، ان الفيلم يحمل رسالة بالغة الأهمية، وهي أنه بالرغم من القمع والحصار على الحريات المفروضة في المغرب، هناك دائما أصوات وأدوات لكسر هذا الحصار. وأضافت الزوي في ندوة صحفية عقدت بالرباط نهاية الاسبوع الماضي، أن الفيلم الذي تبلغ مدته 25 دقيقة، واجهته صعوبات كثيرة من أهمها المنع من التصوير، حيث أنه من شبه المستحيل أن توضع كاميرا لتصوير فيلم عن الحراك في الحسيمة. وأضافت الزوي أنه تم الاكتفاء بتصوير الفيلم على شهادات عائلات المعتقلين، ولمحاميهم، بالاضافة الى صور وفيديوهات من أرشيف الحراك. وأوضحت ان الفيلم هو إهداء لمحسن فكري وعماد العتابي ولكل المعتقلين وعائلاتهم.