أمرت النيابة العامة بمدينة أفلّينو الايطالية بنفي مهاجرة مغربية من بلدة قريبة من المدينة، وذلك بعد ثبوت امتهانها للبغاء وإعداد منزل للدعارة بتواطئ مع أحد السكان المحليين. وذكر موقع "مغاربة ايطاليا"، أن عناصر الشرطة استطاعت رصد "نشاط" المهاجرة المغربية البالغة من العمر 40 سنة عبر بعض المواقع الإلكترونية حيث كانت تعرض مختلف "خدماتها" الجنسية، وبعد أن قام المحققون بإستدراجها بأخذ موعد معها، تمت مباغتتها متلبسة في بيت ببلدة "ألتريبالدا" بممارسة الدعارة. وكإجراء احتياطي قام المحققون بتشميع البيت الذي كانت تتخذه ذات المهاجرة المغربية كمرتع ل "نشاطها" بينما أمرت النيابة العامة بإبعادها عن البلدة التي تقطنها وطردها إلى مدينة اخرى مع متابعتها في حالة سراح رفقة ثلاثيني إيطالي تبين من خلال التحريات أنه هو من قام بمساعدتها. للإشارة فإن القوانين الإيطالية بالرغم من عدم منعها للعلاقات الجنسية الرضائية إلا أنها بالمقابل تُجرم الدعارة وكل من يقوم بامتهانها أو يساعد عليها.