عقد مجلس جماعة تفرسيت، عشية أمس الأربعاء 02 ماي الجاري، أشغال الدورة العادية، وذلك برئاسة رئيس المجلس محمد بندحمان، وبحضور، خليفة قائد القيادة، والنصاب القانوني لأعضاء المجلس. وقد تداول أعضاء المجلس بالإجماع في النقاط المدرجة بجدول الأعمال، باستثناء نقطتين تم تأجيلهما، حيث تضمنت النقطة الأولى، إقالة المستشار محمد المزيد، بسبب التغيب غير المبرر عن حضور أشغال دورات المجلس، وهي النقطة التي تما تأجيلها إلى حين إخبار العضو المعني بالقرار، بالإضاقة لتأجيل النقطة المرتبطة بإبرام اتفاقية تعاون وشراكة مع الجمعية الإقليمية للوقاية ودعم مرضى السرطان بإقليم الدريوش، وذلك إلى حين حضور ممثل عن الجمعية. وضمن أشغال الدورة، تمت المصادقة على برمجة فائض السنة المالية المنصرمة، والذي قدر بحوالي 10 مليون سنتيم، حيث خصص جزء مهم لبناء صور وقائي لمقر الجماعة، فيما الباقي وزع على الفصل المرتبط باقتناء العتاد المعلوماتي وتجهيز مقر الجماعة بكاميرات المراقبة، كما تم أيضا المصادقة على برنامج عمل الجماعة، والذي أخذ حصة الأسد من النقاش، وخلص إلى وضع برنامج متكامل يشمل جميع القطاعات الأساسية والبنيوية. وفي النقطة الخامسة صادق أعضاء المجلس بالإجماع على رفع مطلب التعجيل ببناء الشطر الرابط بين بوفرقوش وتفرسيت من الطريق الإقليمية 6201، والتي أصبحت متهالكة خصوصا جراء التساقطات المطرية الأخيرة، كما صادق المجلس أيضا برفع مطلب التعجيل بإضافة محول كهربائي بمركز الجماعة، لتفادي الإنقطاعات التي تحدث تزامنا وعودة أفراد الجالية المقيمة بالخارج، حيث يرتفع الضغط الحاصل على مستوى استهلاك الكهرباء. إلى ذلك اختتمت أشغال الدورة، بتأكيد رئيس مجلس الجماعة، بالعمل على تنزيل مضامين وأهداف برنامج العمل رفقة باقي المتدخلين، ورفع برقية الولاء.