أزمة جديدة تلوح برأسها ما بين وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، والأساتذة التابعين لنقابة الاستقلاليين، والذين يحتجون من إقصائهم كما يقولون من اجتياز مباراة برسم سنة 2018 لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية بأروبا، بحيث كانت الوزارة قد أعلنت عن شروطها في المذكرة المنظمة للمباراة. وطالب الأساتذة الغاضبون المنتمون للجامعة الحرة للتعليم، بإلغاء إقصائهم من اجتياز المباراة بحجة عدم توفرهم على نقطة الامتياز في الرتبة في آخر تفتيش ومرتبة بالدرجة الثانية السلك 10، وأقل الرتبة 8 حتى شتنبر 2018 والتي اشترطتها وزارة الحركي لقبول المرشحين للمباراة، يشرف عليها مركز التقويم والامتحانات التابع لها. وهو ما اعتبره الأساتذة المقصيون نوعا من التمييز والطبقية بين المرشحين، فيما تركز الوزارة على اختبيار النجباء المؤهلين لتقديم دروس في اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية بأروبا.