تمكنت فرقة الحرس المدني الإسباني، من احباط محاولة هجرة خمسة جزائريين ومغربي واحد يبلغ أقل من 18 عاماً، تمكنوا من التسلل إلى قاع مركبة كانت في طريقها إلى باخرة متجهة صوب ميناء ملقة جنوباسبانيا. وحسب مصادر محلية، فإن المهاجرين الستة، عثر عليهم في صحة جيدة، وتم اكتشافهم أثناء عملية التفتيش الروتيني للمركبات والطوافات التي تصنع في الميناء، وجرى إحالتهم على المصالح الأمنية في إطار البحث والتحقيق. وذكرت المصادر نفسها، ان خمسة موقوفين من أصل جزائري كانوا يقيمون في مركز للإيواء وسط الثغر المحتل، أما السادس وهو مغربي قاصر، سيتم إيداعه بمؤسسة الرعاية الاجتماعية التابع لوزارة الشؤون الاجتماعية بمليلية. وقالت مصادر أمنية إسبانية، إن التدابير الامنية الجديدة قلصت من نسبة الهجرات غير الشرعية عبر ميناء مليلية المحتلة، ما جعل الشبكات المختصة في الهجرة وكذا اللاجئين يبدعون طرقاً جديدة للهجرة، ما يقتضي وفق المصادر نفسه المزيد من الحزم والحيطة للقضاء على الظاهرة نهائيا، لما أضحت تشكله من مشاكل تؤرق أمن المنطقة. من جهة ثانية، كشفت صحف محلية، أن مهاجرين ينحدرون من بلدان مغاربية، تمكنوا أخيراً من الوصول إلى مليلية بطرق مختلفة، ويحاولون منذ استقرارهم في الثغر المحتل الوصول إلى الميناء التجاري والسفن بحيل يخططون لها مسبقا، وقد اكتشف السلطات مؤخرا شباباً يحوزون ملابس السباحة و أكياس مضادة للمياه يستعملونها بغرض الوصول إلى البواخر سباحة أو عن طريق صعود الحبال.