أصدرت الحكومة الاسبانية مرسوما سيتم بموجبه تحويل جزر "اشفارن" المحتلة القريبة من الناظور، إلى محمية طبيعة، وذلك في إطار برنامج يطلق عليه "طبيعة 2000"، الذي يهدف إلى تثمين التراث الطبيعي بمختلف مناطق البلاد. وبهذا القرار يلتزم مجلس الوزراء بالأنظمة المعمول بها في قانون التراث الطبيعي والتنوع البيولوجي، لتحويل موقع جزر "اشفارن" إلى محمية، والموافقة على أداة لإدارة الفضاء، مع اتخاذ التدابير لحفظ وتنظيم استخدامه. وتقع المنطقة المحمية "جزر اشفارن"، التي تتكون من ثلاث جزر، على بعد حوالي 27 ميلا شرق مدينة مليلية المحتلة، و 1.73 ميلا من سواحل إقليمالناظور، وتظم حاليا ثكنة عسكرية للجيش الإسباني، يوجد بها العشرات من الجنود. وتمتاز جزر "اشفارن" القريبة من جماعة رأس الماء بالناظور، والتي يطلق عليه محليا "تْشَفًرَانَا"، باعتبارها أكبر مستعمرة للنوارس، كما تعرف تواجد دوري لنوع من الفقمة، إضافة إلى وجود مستوطنة من الزواحف.