في خطوة غير متوقعة، استدعى القاضي على الطرشي المكلف بمحاكمة معتقلي "حراك الريف"، ناصر الزفزافي لاستنطاقه، بعد أن كان من المتوقع أن يأمر باستنطاق نبيل أحمجيق، الذي يعتبره المتابعون "الرجل الثاني" في الحراك.. وبعد المناداة على الزفزافي ومثوله أمام القاضي، وبعد تلاوة التهم الموجهة إليه، طلب الزفزافي في أول كلمة له من القاضي تأجيل الجلسة، لأنه لا يستطيع متابعة أطوار استنطاقه، نظرا لأنه يتناول أدوية متعلقة بالحساسية والتي تصيبه بالإجهاد، وطلب من القاضي أن يعلمه قبل جلسة استنطاقه ليتمكن من المثول بكامل قواه. وقال الزفزافي حرفيا: "أنا أتناول دواء صعيب لأنه ديال الحساسية.."، ليضيف، "أنا مستعد لأن أجيب على كل الأسئلة"، ولم تعترض النيابة العامة أو دفاع المطالب بالحق المدني على طلب الزفزافي، وأمر القاضي برفع الجلسة، إلى يوم الإثنين الموافق 9 أبريل، بعد الزوال.