فجرت الجمعية المغربية لمربيي الدواجن، مفاجأة حول استهلاك نوع من الدجاج يتم ترويجه في الأسواق، ويشكل خطرا على حياة المستهلكين. وأوضح محمد عبود، رئيس الجمعية الوطنية لمربي الدجاج، أن الدجاج يباع في الأسواق بحوالي 10 دراهم للدجاجة، وأضاف أن التجار يبيعونها للزبائن على أنها من نوع "الكوكلي"، المعروف بصغر حجمه، الذي لا يتعدى وزنه كيلو غرام، وهو غني بالفيتامينات، وقليل في الأسواق لأن تربيته تتطلب وقتا طويلا، قد يصل إلى 3 أشهر. وأشار المتحدث نفسه إلى أن الدجاج البياض عندما تنتهي مهمته، وهي إنتاج البيض، يتم بيعه في الأسواق مقابل درهمين إلى 3 دراهم، وهو قريب في الشكل من دجاج "الكوكلي"، غير أنه خال تماما من الفيتامينات، بحكم أن هذا النوع من الدجاج مهمته وضع البيض. الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، هي الأخرى حذرت من استهلك لحم الدجاج "البياض"، الذي تعتبره دجاجا منتهي الصلاحية، وأكد بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة، أنه بعد توقف الدجاج البياض من وضع البيض، يحال على الأسواق للاستهلاك. وأكد الخراطي أن عدد من الدول الأوربية، تمنع استهلاك هذا النوع من الدجاج لأنه يكون مشبعا بعدد من الأدوية، التي يتم اللجوء إليها لتسريع وتيرة وضعه البيض، وهو ما يضر بصحة المستهلك، الذي إذا أصيب بأي مرض ولو كان بسيطا، مثل الزكام، يصعب علاجه بالمضاضات الحيوية.