تناشد أمّ ل3 بناتٍ إثنتان منهن تعانين من إعاقة جسدية، من زوجٍ يعاني هو الآخر من ذوي الاحتياجات الخاصة، كل المحسنين وذوي الذائقة الأريحية، من أجل توفير مسكنٍ ولو عبارة عن غرفة واحدة بمدينة الناظور، لتأوي أسرتها التي تعاني من صعوبات التنقل إلى مدرسة خاصة بالمعاقين ناهيك عن جملة الصعاب الأخرى. وتفيد الأمّ المكناة "عيشة الفدان"، أنها وبعد إفراغها منزل أشقاء زوجها، الذي قضت فيه أزيد من 19 سنة، بموجب حكمٍ قضائي ألقى بها في براثن التشرد، بادر أحد المحسنين إلى إنتشال أسرتها من الشارع الذي كانت مهددة بالتشرد فيه، بعدما قام بإستئجار غرفة بنواحي أزغنغان لتأويها معية أسرتها، غير أن بُعد المسافة بات يشكل عائقاً حقيقيا ويزيد من معاناة أبنائها الذين يتتابعون دراستهم بمركز خاص بالمعاقين. وتعود تفاصيل الواقعة المتعلقة بزوجها "المعاق"، إلى أزيد من 19 سنة، حسب إفادة الأمّ، عندما وعده أشقاؤه الميسورين مادياً والمقيمين بالخارج، بمنحه منزلاً من أجل الزواج وتكوين أسرة، وهو ما استجاب له الأخير وخضع لرغبتهم، قبل أن يتفاجأ بعد مرور كل هذه السنوات، بأنّ إخوته رفعوا ضده دعوى لدى المحكمة، من أجل إفراغ منزلهم، حتى دونما أن يكون لشقيقهم ملجأ آخر يأويه وهم على علم بعوزه وذائقته المادية. وبعد تنفيذ السلطات المحلية عملية إفراغ المنزل بموجب حكم قضائي لصالح أشقائه من ذوي القربى، أُلقيَ بالأسرة المعنية إلى الشارع، مع أنّ عائِلُها يعاني من إعاقة لا تسعفه على العمل كما اِثنتينِ من بناته من ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك فالأسرة المعنية تناشد المحسنين توفير غرفة لإيوائها بمدينة الناظور، حتى تسهل عملية التنقل لأبنائها صوب مدارسهم والمستشفى. 0635940612 فيديو سابق يوثق عملية إفراغ منزلها