اتصلت بجريدة"العلم" السيدة الأخضر نجاة الكائنة بحي ازلافن ببلدية ازيلال ، تناشد الدولة والإعلام ومختلف القوى الحية للعمل على وقف معاناة ابنها عثمان فهمي البالغ من العمر 12 ربيعا الذي يعاني من إعاقة بصريا وذهنيا وحركيا منذ عامه الأول ،ويعيش رفقة عائلته الصغيرة. معاناة يومية تعيشها أسرة لخضر نجاة مع طفلها المعاق ، هذا الطفل الصغير يواجه صعوبة كبير في التنفس والتحرك والأكل وبعينين دامعتين وقلب يدمي تحدثت إلينا أم الطفل المعاق حركيا فتقول أن ابنها ولد معاق منذ عامه الأول وأنها حاولت تلقينه كل سبل الاعتماد على النفس حتى يتمكن من مواجهة الحياة ،إلا انه لم يتمكن نظرا لشلل كل أعضائه. وأضافت الأم حكايتها وهي تتألم والحزن لايفارق محياها، على أن قصة معاناتها مع وليدها بدأت مند أن كان في متم عامه الأول وبدأت رحلة التنقل إلى المستشفيات الإقليمية والجهوية والجامعي بالرباط ، وبعد عملية الكشف من طرف الأطباء والسكانير الذي أثبت أن دماغه غير سليم منعته من النمو ويجب إجراء كشوفات أخرى ولضيق اليد والحاجة والعوز جعلت الأسرة التخلي عن متابعة الطبيب. وفي حديثنا مع السيدة نجاة على هامش الزيارة لمنزلها أن زوجها بدون عمل وتكتري منزل بمبلغ مالي يقدر ب1000 درهم إضافة إلى مصاريف الأبناء الدين يتابعون دراستهم الابتدائي والإعدادي وأنها المعيلة الوحيدة لهذه الأسرة وانه أمر مرهق بالنسبة لامرأة في أواخر عقدها الرابع التي تحمل هم أبنها المعاق كل الأوقات مما يضطرها إلى التخلي عن واجبتها الكثيرة من أجل المكوث مع ابنها والاعتناء والمتابعة الدقيقة لكل احتياجاته اليومية، هذا في ظل الظروف اجتماعية الصعبة. وتناشد السيدة نجاة كل الأيادي البيضاء من مؤسسات حكومية أو شبه حكومية ومحسنين التدخل لمساعدة ابنها خاصة من مصاريف التطبيب والحليب والحفاضات وتمكينها من سكن لائق أو عمل أو رخصة تراعي فيه ابنها عثمان وتشعره بالآدمية وتجعله يولد من جديد متعيشا مع إعاقته متمتعا بكامل حقوقه كطفل وفق ماتكلفه المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب . وللاتصال بها قصد تقديم يد المساعدة، رقم الهاتف:0668280406