حملت شرطة مدينة مليلية المحتلة، المسؤولية للجانب المغربي في المشاكل التي يعاني منها معبر بني أنصار خصوصا ما يتعلق بالإزدحام وممتهني التهريب المعيشي. حيث قال الناطق الرسمي باسم الشرطة الإسبانية، أنه من الصعب أن يتم حل المشاكل بدون تعاون من الجانب المغربي، مضيفا انهم أصبحوا يعانون من تواجد ممتهني التهريب المعيشي حتى في أيام نهاية الأسبوع. من جهة أخرى أكدت مصادر مغربية أن هذا يعتبر محاولة هروب إلى الأمام من الجهات الإسبانية، موضحا أن كل المشاكل تسببت فيها سياسة سلطات مدينة مليلية المحتلة.