نظمت جامعة "محمد الأول"، بشراكة مع مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ندوة وطنية علمية، تمحور موضوعها حول "الحقوق الاجتماعية لمغاربة العالم والجهوية المتقدمة"، وذلك صباح أول أمس بقاعة الندوات التابعة لكلية الطب والصيدلة. وتولى مهمة تأطير أشغال الندوة، أكاديميون وباحثون متخصصون، كما حضر فعالياتها كل من رئيس مجلس جهة الشرق، ورئيس جامعة "محمد الأول"، وممثل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى جانب مدراء جهويين، وفاعلين إقتصاديين ومنتخبين، علاوة على حضور فعاليات مدنية وجمعوية أخرى. ووفق عزيز رفقي، باعتباره ممثلا عن مجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، فإن الندوة تُوّجت بصياغة توصيات مهمة في إطار الموضوع المتناول، أبرزها تبني مبدأ العمل التشاركي بين الجامعة والباحثين الأكاديميين وكذا المختصين في الحماية الاجتماعية، فضلا عن ضرورة الاستفادة من مشروع الجهوية المتقدمة لإدماج مغاربة المهجر في المجال المحلي. وفي تصريحه ل"ناظورسيتي"، ربط محمد بنقدور، بصفته رئيس جامعة محمد الأول، "الحقوق الاجتماعية" لمغاربة العالم بمشروع "الجهوية المتقدمة"، على اعتبار أن تنزيل الجهوية المتقدمة هو تنزيل لنموذجٍ تنمويّ جديد، مما تُتيح إعطاء رؤية حول كيفية إشراك مغاربة المهجر في مجالها، وهو ما ترمي الندوة العلمية إلى معالجته وإفراز هذه الرؤية.