أفاد مصدر مطلع أن فرقة مكونة من عناصر تابعة للإستعلامات العامة وعناصر بالزي العسكري التابعة للحرس المدني، بمدينة مليلية السليبة أقدمت صباح اليوم الأربعاء 10 نونبر الجاري، على إعتقال الكاتب الإقليمي للحزب المغربي لليبرالي بالناظور، مصطفى الساميري، أثناء ولوجه إلى المدينة السليبة ونقله في ظروف غامضة إلى مخفر الشرطة بمليلة المحتلة وأكد ذات المصدر،أن الإعتقال الذي تعرض له مصطفى الساميري، على يد العناصر الأمنية بالمدينة السليبة، يندرج في إطار التضييق الذي تمارسه العناصر المذكورة على مجموعة من الفعاليات الجمعوية، التي مافتئت تعبر عن تمسكها بالثوابت الوطنية، والإدانة بالتصرفات العنصرية التي تمارسها العناصر الأمنية والسلطات الإسبانية ضد المواطنين المغاربة بمدينتي مليلية وسبتة المحتلتين، علما أن الكاتب الإقليمي للحزب المغربي الليبرالي بالناظور يحمل الجنسية الإسبانية بإعتباره من مواليد مدينة مليلية سبق وأن شارك رفقة الفعاليات الجمعوية بإقليم الناظور في مجموعة من الوقفات الإحتجاجية بباب مليلة وأمام مقر القنصلية الإسبانية بالناظور، ورفض الإنتماء إلى أي حزب بمدينة مليلية السليبة وقد أعرب لناظور سيتي، مجموعة من الفاعلين الجمعويين والساسيين بإقليم الناظور عن إستنكارهم إزاء التعسفات والتصرفات العنصرية التي تواجه المواطنين المغاربة والفعاليات الجمعوية والإعلامية بباب مليلية، مطالبة في ذات الآن المجتمع الدولي بالتدخل العاجل قصد إنصاف المواطنين المغاربة وإعادة الإعتبار لكرامة المغاربة التي تدنس بباب مليلة وسبتة