خلدت يوم أمس الخميس عناصر الوقاية المدنية بإقليم الدريوش، يومها العالمي المنظم تحت شعار "الدفاع المدني والمؤسسات الوطنية ضد الكوارث"، وذلك على غرار باقي دول العالم المخلدة لليوم العالمي للوقاية المدنية الذي يصادف فاتح مارس من كل سنة، وهي مناسبة للإشادة بجهود أطر والعاملين بذات الجهاز، الذين يقومون بعمل جبار وتضحيات جسام من أجل تجنب مخاطر الكوارث بكل أصنافها. وترأس الحفل الذي نظم بالثكنة الإقليمية بمدينة ميضار عامل إقليم الدريوش، محمد رشدي، وسط حضور شخصيات وزانة، يتقدمها باشا المدينة، ورئيس مجلس المدينة، ورؤساء الأجهزة الأمنية والعسكرية، ورؤساء المصالح الخارجية اللاممركزة، وعدد من رؤساء وأعضاء الجماعات الترابية، وأطر وتلاميذ بعض المؤسسات التعليمية، وفعاليات جمعوية، بالإضافة لمنظمات الإسعاف والإنقاذ والهلال الأحمر بالإقليم. هذا، وشكل تخليد اليوم العالمي للوقاية المدنية فرصة لهذا الجهاز للتعريف بمهام الوقاية المدنية وأهدافها، سواء فيما يتعلق بحماية الأشخاص والممتلكات أو النهوض بثقافة الوقاية والتحسيس بالمخاطر وضرورة رفع مستوى الوعي بها، حيث قدم القائد الإقليمي للوقاية المدنية إحصائيات حول تدخل الوقاية المدنية بتراب إقليم الدريوش، وذلك باستعراض حصيلة مجموع التدخلات والتجهيزات التي تمكن من حل الكوارث والأزمات.