طالب العشرات من ساكنة دوار "إوشيخا" و دوار "أولاد ازباير" بجماعة تزطوطين من عامل إقليمالناظور، بوضع حد ل "شطط" عون سلطة برتبة "شيخ" بذات المنطقة، ورفع الضرر عنهم بسبب استحواذه على مساحة مهمة من الطريق الرابطة بين مركز الجماعة ومقرات سكناهم، وغرسها بأشجار الزيتون وأشجار مختلفة، مع إحداث سياج لضيعته الفلاحية التي استحوذ فيها على مساحة من الطريق التي يمرون منها يوميا وتؤدي إلى مدرسة ومسجد الدوارين حسب تعبيرهم. واستنكرت ساكنة الدوارين الموقعين على عريضة تضم حوالي 200 توقيع تعنت ذات العون، وعدم إزالته للأشجار المغروسة بجزء من الطريق، الأمر الذي تسبب في عدم دخول آليات مجلس جهة الشرق في توسيع وإصلاح ذات الطريق، بسبب ذات المشكل الذي تسبب فيه وتراميه على جزء من الطريق، متهمين إياه أيضا بقيامه بمنع الآليات من إصلاح وتوسيع الطريق، مطالبين من عامل إقليمالناظور وعدد من المتدخلين لوضع حد لهذا الأمر قبل مغادرة آليات مجلس الجهة لجماعة تزطوطين. وأشار المتضررون أن لجنة عن المركز الجهوي للاستثمار الفلاحي، حلت بعين المكان وقامت بعملية تحديد الحدود ومساحة الأراضي المجاورة للطريق، خصوصا الأرض التي توجد في ملكية ذات العون، فتبين أنه استحوذ على ما يقارب أربعة أمتار حسب تصريحات الساكنة، ولم طالبوه بتحرير المساحة التي استحوذ عليها، وإرجاع الحالة إلى ما كانت عليه، وتدخل أصحاب النوايا الحسنة ورئيس مجلس الجماعة لإنهاء النزاع، رفض ذلك وأصر على إبقاء الأشجار مغروسة أمام ضيعته الفلاحية يضيف المتضررون. وتجدر الإشارة إلى ساكنة الدوارين راسلت خلال الشهر الماضي وزارة الداخلية، ووالي الجهة الشرقية، وعامل الإقليم، وقائد قيادة تزطوطين ورئيس مجلس الجماعة، مطالبين إنصافهم من تصرفات وتعنت عون السلطة بالمنطقة، ومشددين على مطلب توسيع الطريق، خصوصا أمام الجزء الذي قام ذات العون بالاستحواذ عليها وغرسها، واستفادتهم من عملية فتح المسالك القروية التي تقوم بها آليات مجلس الجهة بشراكة مع مجلس الجماعة، والتي ستساهم في فك العزلة عنهم أيضا.