تطوع مواطنون بجماعة الكبداني، الكائنة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش، للقيام بمهام مجلسهم الجماعي، الذي انتظروه طويلا ليصلح مسالك عمومية تؤدي إلى الطريق الساحلية، لكنه ظل غائبا ما جعل الحفر المنتشرة على الطريق تتزايد بشكل ملفت ملحقة أضراراً بالسيارات. وتجند متطوعون بالجماعة، لاصلاح الطريق من مالهم الخاص، حيث اسمنتا وأحجارا، وشرعوا في ترقيع الحفر التي كانت تشكل خطرا على مستعملي الطريق وتهدد سلامة السائقين ووسائل النقل المستعملة. ولقي العمل الذي انجزته هذه الفئة من المتطوعين استحسانا على وسائل التواصل الاجتماعي، في وقت تناسلت فيه الانتقادات على المجلس الجماعي، حيث اعتبر مهتمون أنه من العيب والعار أن تظل الطريق مهترئة إلى أن يصلحها مواطنون عاديون ظلوا ينتظرون ممن انتخبوهم أن يخدموا المصلحة العامة.