تحولت الطريق الساحلي الرابط بين تطوان والحسيمة، إلى فضاء كبير من الترقيعات، الأمر الذي تسبب لعدة سائقين في عدة انزلاقات خطيرة. وأورد مجموعة من المستعملين، أن الإصلاحات التي تخضع لها الطريق الرابطة بين تطوان والحسيمة، ما هي إلا أشغال ترقيعية تهدف إلى إخفاء الحفر الكثيرة التي ملأت الطريق الذي لم يمضي على فتحه وتعبيده إلا سنتين. وحسب المتضررين فإن الطريق صارت مليئة بالحصى الموزعة بشكل عشوائي، بفعل عمليات التزفيت عير المتقنة، الشيء الذي يتسبب للسيارات في انزلاقات مفاجئة تشكل خطرا حقيقيا على سلامة راكبيها. وأضاف سائقون، أن الرحلات التي عرفتها الطريق السيار مؤخرا، والتي تزايدت بفعل عطلة الصيف وعيد الفطر، كشفت بشكل واضح العيوب التي تملؤها.