أكد مصدر إعلامي نقلا عن مواطن ، تسجيل أول ضحية للعبة "الحوت الأزرق"، وقال ذات المواطن معلقا "صادفت هذا المساء بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة ، حالة اغرب من الخيال، مراهق في 15 من عمره، سقط ضحية لعبة الحوت الازرق، اللعبة المثيرة للجدل عالميا". وأضاف المصدر في تدوينة له على الفايسبوك "أن الشاب دخل اللعبة ، في إحدى مراحلها، قبل أن يطالب بقطع يده ، حيث استجاب بتلقائية للأمر في أمر يشبه تحدي داخل اللعبة، وأضاف أنه لمجرد أن قام بالخروج من اللعبة منهيا ارتباطه بها، تعرض لهجوم من طرف مجهول ، يظن أنه شيء خرج من الهاتف ، دون أن يحترق أو يتكسر، كرد فعل أو عقوبة على خروجه و انسحابه من اللعبة، ما أدى لإصابته بحريق أو مادة حارقة" وأكد المصدر أن هذه الحالة التي تم تسجيلها، تعتبر الضحية الأولى للعبة "الحوت الأزرق"، والتي لازالت ترقد بالمستشفى الإقليمي للحسيمة، وينحدر الضحية بالقرب من منطقة الجبهة. وحصدت لعبة " الحوت الأزرق " الإلكترونية، ثامن ضحية لها بدولة الجزائر، حيث يعمد عدد من الأطفال لتحميل تطبيق "الحوت الأزرق"، على أجهزة هواتفهم النقالة، قبل الدخول في مغامرة تنفيذ الأوامر التي يتلقونها من هذه اللعبة على امتداد 50 يوما، والتي تنتهي بطلب الانتحار شنقا عند مرحلة تحدي الموت. لعبة الحوت الأزرق هي لعبة على شبكة الانترنيت، وهي مسموحة في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطئ، والتي ترتبط بفكرة الانتحار. عرفت لعبة الحوت الأزرق في روسيا عام 2016 استخدامًا أوسع بين المراهقين بعد أن جلبت الصحافة الانتباه إليها من خلال مقالة ربطت العديد من ضحايا الانتحار بلعبة الحوت الأزرق، وخلق ذلك موجة من الذعر الأخلاقي في روسيا ، وفي وقت لاحق أُلقي القبض على بوديكين وأدين بتهمة التحريض ودفع ما لا يقل عن 16 فتاة مراهقة للانتحار"، مما أدى إلى التشريع الروسي للوقاية من الانتحار وتجدد القلق العالمي بشأن ظاهرة الحوت الأزرق.