أكد عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج، على أن المجلس شارك في المعرض الدولي للكتاب بالدار البيضاء، بموضوع التعدد والتنوع والذي يعتبر من بين أهم المواضيع في المرحلة الراهنة. وأضاف بوصوف في تصريحه لناظورسيتي، على ان مغاربة الخارج يعيشون في مجتمعات بها التعدد والتنوع، لكن تواجههم العديد من المشاكل مثل العنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا، مبرزا أن من جهة أخرى هناك كذلك الإرهاب والتطرف، معتبرا أن السؤال الذي يحتاج للجواب هو كيفية مسايرة التعدد والتنوع، وفي نسف الوقت محاربة التطرف والإرهاب و العنصرية والكراهية والإسلاموفوبيا عند الأحزاب اليمينية. وأبرز أن مغاربة الخارج ينتمون لبلد له تراث عريق، وذكر هذا في دستور2011 بكون الشخصية المغربية مكونة من عدة عناصر ولكن في إطار الوحدة، مشددا على أن الكتاب المغاربة والمبدعين والمبدعات المشاركين في المعرض ورواق الجالية يكتبون بلغات مختلفة، لكن مضامينها تبقى من الثقافة المغربية الأصيلة وتحتوي على عناصر التعدد والتنوع، وأن الهدف هو توظيفها من أجل مواجهة المشاكل التي يعيشونها، وأن يساعدوا المجتمعات التي يعيشون بها. وإختتم بوصوف بالقول أن الجالية المغربية عرفت تطور كبير في جميع المجالات، وتتوفر على نخب ذو كفاءات، تستطيع المساهمة بشكل كبير في الأوراش التي فتحها المغرب. جدير بالذكر أن مجلس الجالية المغربية في الخارج، يشارك للمرة الثامنة على التوالي، في المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الرابعة والعشرين، وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة الثقافية والأدبية والفكرية تحت شعار: "مغاربة العالم في المجتمعات المتعددة: التحديات والفرص".