عقدت جمعية أرباب وكالات كراء السيارات بالناظور مساء أمس الجمعة اجتماعا،لمناقشة مجمل المشاكل و الإكراهات التي يعاني منها القطاع(اقتصادية،إدارية..) خصوصا بإقليم الناظور، ودراسة الحلول التي تمكن من إعادة الاعتبار لقطاع كراء السيارات و تنظيمه وحمايته وتجويد الخدمات المقدمة للزبائن. وجاء في مجمل تدخلات أعضاء الجمعية، أن الجمعية أسست من أجل تقديم يد العون و التكتل مع الجميع من أجل المشاركة بالنهوض بالقطاع في ظل المشاكل التي تعاني منها وكالات أرباب كراء السيارات بحيث أن هذا القطاع يعتبر رافعة من رافعات الاقتصاد سواء على المستوى المحلي أو الوطني، إذ يساهم بشكل مباشر في دعم السياحة الوطنية من خلال توفير عدد كبير من أنواع السيارات للسياح المغاربة والأجانب حسب الطلب، وكذا توفير مناصب شغل لعدد من الشباب حاملي الشهادات. وأضاف المتدخلون أن السياسة التي تنهجها بعض المؤسسات التي تعبتر حلقة مكملة للرفع من الاقتصاد المحلي بشراكة مع قطاع كراء السيارات بمدينة الناظور من الضروري إعادة النظر فيها،هذه المؤسسات التي تسد حاجياتها و تركز في خدماتها على شركات خارج الإقليم في وقت أن مدينة الناظور تزخر بكفاءات و أطر مهمة، التي يمكن إن هي أعطيت لها الفرصة ستبرهن على علو كعبها في جميع الميادين. كما أردف المتدخلون أن القطاع يواجهه مجموعة من التحديات، "من بينها الكراء العشوائي الذي أصبح مشكلا عويصا، إضافة إلى تعرض شركات الإيجار لعمليات نصب وسرقة من طرف عصابات متخصصة في سرقة السيارات"، داعيا إلى وضع إستراتيجية استباقية لتجنب هذه التهديدات وكشف هذه العصابات. كما طالب أعضاء الجمعية من جميع المسؤولين المشاركة في إيجاد حلول ناجعة للحد من معاناة القطاع.