ياسر التيجيني : أيوب السلامي عمّقت التساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها عدد من مناطق إقليم الدريوش ومنها جماعة بن الطيب، من معاناة تجار السوق الأسبوعي بذات الجماعة والمعروف بسوق الأربعاء. وتتجلى هذه المعاناة خاصة مع تحول أرضية السوق الذي يوجد قرب مقر الدرك الملكي إلى تجمعات للمياه والأوحال في غياب لمجاري تصريفها، ما يخلق صعوبة في التنقل داخل السوق قصد التبضع، الأمر الذي يؤثر سلبا على الرواج التجاري. عدد من التجار بالسوق الأسبوعي عبروا عن استيائهم من هذه الوضعية المزرية التي يعيشها ذات السوق اليومي والأسبوعي، سِيَما مع حلول موعد التساقطات المطرية، كما أن هذه الوضعية بحسب ذات التجار تسببت في ضعف الرواج التجاري. وأمام هذه الحالة يطالب عدد من التجار بالسوق الأسبوعي بفتح السوق البلدي والسوق النموذجي، مشيرين إلى أن فتحهما واستغلالهما سيمكن من ترويج بضاعتهم، عوض الإبقاء عليهما مغلقين.