يعيش المواطنون المداومون على التسوق من السوق الأسبوعي خميس تمسمان الذي يقام مرتين في الاسبوع الخميس و الأحد، معاناة كبير جراء غياب أبسط شروط السلامة سواء على مستوى البنيات التحتية او على مستوى الظروف الصحية والبيئية التي تنعدم فيها بشكل كلي رغم مكانته التجارية والاقتصادية المهمة بالمنطقة. عدد من المتسوقين القادمين من القرى المجاورة التابعة لقيادة تمسمان ، فضلا عن وافدين من مدن أخرى مجاورة، عبروا لناظورسيتي عن استيائهم الكبير من الحالة المأساوية للسوق الأسبوعي، كل فصل شتاء حيث تتحول أرضية السوق مباشرة بعد تساقط الأمطار إلى مستنقعات وبرك من المياه والأوحال، ما يصعب عملية المرور والتحرك داخل السوق بسلاسة ، ناهيك عن اضطرار الباعة إلى الاستعانة بالأحجار والألواح الخشبية من أجل رفع سلعهم عن البرك المائية. وقد بات هذا الوضع المزري الذي يتخبط فيه هذا السوق يحتم على المسئولين في الجماعة القروية تمسمان باعتبارها المسئولة على هذا المرفق إيجاد حل سريع وفوري لهذه المشاكل حفاظا على صحة المواطنين الذين يقتنون البضائع من هذا السوق، خصوصا وان الملايين من الدراهم يضخها هذا السوق سنويا في ميزانية الجماعة.. ها و في الوقت الذي تحدث فيه الكثير من المواطنين عن معاناتهم الأسبوعية مع حالة السوق الكارثية أثناء تبضع حاجياتهم في فصل الشتاء من السوق ، أشار آخرون الى ما يعرفه مرفق أخر من مرافق هذا السوق و هي المجزرة جراء انتشار الكلاب الضالة وغياب ادنى شروط النظافة إن على مستوى الذبح و السلخ أو على مستوى عرض اللحوم ..