أعلنت هيأت لمهنيي النقل الطرقي في جهة الشرق، باللجوء إلى إضراب مفتوح يشل حركة النقل في الجهة، احتجاجا على الزيادات المتتالية في أسعار المحروقات. وأصدرت أزيد من 40 هيأة نقابية، وجمعوية لمهنيي النقل الطرقي في جهة الشرق، في أصناف سيارات الأجرة الكبيرة والصغيرة وشاحنات نقل الرمال، والبضائع، بلاغا تتهم فيه الحكومة بالتنصل من كل التزاماتها بخصوص دعم مهنيي القطاع بالكازوال، معلنين عزمهم خوض إضراب مفتوح ابتداء من يوم الاثنين 29 من شهر يناير الجاري. واعتبرت الهيآت في بلاغها أن انسداد الأفق الاجتماعي والاقتصادي نظرا إلى الطبيعة السوسيو اقتصادية للجهة الشرقية، والمتمثل في ندرة الوحدات الانتاجية، والمرافق السياحية، التي من شأنها التخفيف من حدة الكساد، والبوار التجاري، اللذين تعيش على وقعهما الجهة الشرقية، من بين أهم أسباب الإضراب المفتوح الذي سيخوضه مهنيو النقل في الجهة. ووقع على البيان نقابات من مدن زايو، وبركان، والسعيدية، ووجدة، وأحفير، وكرسيف، وتازة، ومدن متفرقة من الجهة، فيما لا تزال لائحة المنضمين إلى هذا الإضراب مفتوحة، مالم تفتح السلطات حوارا مع مهنيي النقل في الجهة. وتأتي احتجاجات مهنيي النقل في الجهة الشرقية، في ظل تصاعد موجة الاحتجاجات الاجتماعية في الجهة، التي انطلقت أولى شراراتها، قبل شهر، في مدينة جرادة، ولا تزال تتوسع، في ظل عجز الحكومة عن إيقاف مدها.