طالب الشباب الاشتراكي، منظمة اسبانية، من الحكومة المركزية بمدريد، الزيادة في عدد قوات الشرطة والحراس المدنيين على الحدود في مليلية وسبتة المحتلتين، وذلك تزامنا و ومحاولة حوالي 200 مهاجر غير شرعي اقتحام معبر تراخال بسبتة، صباح اليوم الثلاثاء. ويطالب الشباب الاشتراكي، بزيادة كبيرة في عناصر الشرطة و الحرس المدني، لتكون الحدود بسبتة ومليلية قادرة على استيعاب الوافدين من المغاربة والاسبان، وكذلك لضمان سلامة وأمن مستعملي هذه المعابر الحدودية. وقالت، صابرينا موه، الأمينة العامة للمنظمة، أن المحاولة الأخيرة لدخول مدينة سبتةالمحتلة، والتي وقعت في السادسة صباحا وانتهت بوصول 200 مهاجر ينحدرون من دول جنوب الصحراء، تزامنت و تواجد ستة عناصر من الحرس المدني على الحدود، وهو عدد غير كاف لتأمين معبر "تراخال" ما يدعو إلى إعادة التفكير في طريقة تدبير الحدود بسبتة ومليلية، و الرفع عاجلا من عدد أفراد الشرطة الوطنية و الحراس المدنيين بالمنطقة. وأضافت ''إن عملاء الشرطة الوطنية يديرون المعابر الحدودية بسبتة ومليلية وهم على دراية بأنهم غير قادرين على ذلك، نظراً لقلتهم العددية‘‘، مشيرة إلى ضرورة توفير 150 عنصرا على الأقل لضمان تدبير أفضل للنقط الحدودية بالثغرين السليبين. ووجهت مسؤولة المنظمة، نقدا لاذعا لمندوب الحكومة المحلية بمليلية، كونه غير مهتم بظروف اشتغال عناصر الشرطة والحرس المدني على الحدود، لاسيما في بوابة بني انصار التي ارتفعت فيها نسبة توافد الأسر المغربية منذ افتتاح المركز التجاري الجديد. وكانت الشرطة الوطنية والحرس المدني أغلقا في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، معبر تراخال، بعدما حاول زهاء 200 مهاجر غير نظامي اقتحام السياج المحيط بثغر سبتة السليب، قبل أن تتدخل الشرطة المغربية لصدهم، وقد وقع هذا الحادث حوالي الساعة ال 7.30 صباحا بالتوقيت المحلي، واستمر لمدة 60 دقيقة.