في بيان أصدره وعممه المكتب التنفيذي للجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان الموجود مقرها المركزي بالناظور، اعتبر الاحتجاج والتوقف عن العمل الذي التجأ إليه أرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير بإقليم الناظور للمطالبة بالزيادة في تسعيرة النقل ، ضربة موجهة للمواطن وليس لعامل الإقليم. وأضاف البيان، أن المواطن هو الذي يعتبر الزبون اليومي لسيارات الأجرة، وأي مساس بقدرته الشرائية لا يدخل بتاتا في مبادئ النضال النقابي، ومن جهة ثانية شكرت الجمعية عامل الإقليم الذي ''تدخل مشكورا وفي إطار المسؤوليات المنوطة به لحماية القدرة الشرائية للمواطن، لمنع فرض هذه الزيادة التي حاول أرباب سيارات الأجرة من الصنف الكبير تفعيلها في الأيام الأخيرة بدون سند قانوني‘‘. ودعت الجمعية الوطنية للتنمية وحقوق الإنسان بالناظور أرباب الطاكسيات إلى استحضار الاكراهات التي يعيشها المواطن ومشاكله الاجتماعية التي لا تقبل المزيد من الضربات خاصة من التنظيمات النقابية.