يوما بعد يوم يزيد صعود رياضة ABBINAKA ابيناكا على سلم التالق ويزداد انتشارها وترتفع شعبيتها بين الممارسين والمتتبعين بعد كل تظاهرة رياضية، داخل المملكة وخارجها. وهذا لم ياتي من فراغ. هي أولا ، وقبل كل شيء، رياضة مغربية أصيلة، ابتكرها الخبير الرياضي المغربي الأستاذ عبد السلام بولعيون، وأوقفها على أسس متينة سواء من حيث تقنية ممارستها أو من حيث التدابير السلامة المتوفرة فيها أو من حيث الفرجة تضمنها للمتفرج والمتتبع لها. ثم إن مبتكرها ورئيس لجنتها الوطنية لم يدخر جهدا لدعمها بالتضحيات المادية والمعنوية ألازمة. ان العروض التي قدمتها رياضة ابيناكا للجمهور منذ دخولها ساحة التطبيق والى يومنا هذا، لم تزد متتبعيها الا استحسانا وانخراطا، داخل المغرب وخارجه حيث تسهر اطر وكفاءات مغربية على تلقين رياضة ابيناكا بعدة جمعيات واندية رياضية عبر مجموعة من الدول الاروبية ( تحت الراية المغربية). واليوم، وقد استطاعت اللجنة الوطنية المغربية لرياضة ابيناكا ان تؤسس لها تسع عصب جهوية عبر تراب المملكة من 12، وأصبحت تنظم تظاهرات رياضية وطنية بطريقة احترافية، فانه لايسعنا الا ان نصفق بحرارة لهذا المنتوج الرياضي المغربي الاصيل وان نطمئن وان نستبشر على مستقبله الواعد بالانجازات الايجابية..... ولاغرابة اذا اصبحت رياضة ابيناكا تسجل حضورها في ملتقيات رياضية دولية وعالمية كما هو الشان في ملتقى برشيلونة 2017 باسبانيا ومشاركتها في الدورة التاسعة لجائزة دبي للابداع والابتكار الرياضي.... ABBINAKA ابيناكا رياضة مغربية اصيلة 100ب 100 تستحق الدعم والتتبع والرعاية.