بلغ عدد الأشخاص الذين توافدوا على المركز التجاري الجديد بمدينة مليلة المحتلة، على بعد امتار قليلة من المعبر الحدودي بني أنصار، نحو 16500 شخص وفق ما أكدته مصادر محلية. المركز التجاري الجديد بمليلية، والذي تسعى من خلاله السلطات الإسبانية، منافسة الاقتصاد المحلي بإقليم الناظور، قالت مصادر صحفية، أنه عرف في يومه الاول رواجاً تجاريا غير مسبوق، نظراً لاستقطابه عدداً مهما من الزبائن أغلبهم اقتنوا سلعا من هذا المركب الذي تبلغ مساحته 35 ألف متر مربع. ووصفت صحف صادرة من مليلية، يوم افتتاح المركز المذكور، بالحدث الاستثنائي الذي استقطب ألاف الزبائن من داخل مليلية وخارجه، خاصة عبر معبر بني انصار من الناظور و وجدة و الحسيمة. وكشفت أرقام نشرتها صحيفة "مليلية هوي"، أن 50 محلاً تجارياً بهذا المركز، استقبلت نحو 2000 زبون في الساعة، وذلك رغم حالة الطقس السيئة و التساقطات المطرية التي عرفتها المنطقة منذ فجر أمس الخميس و في الصباح الباكر من نفس اليوم. ولم تشر الإحصائيات المتوفرة، إلى المداخيل التي حققها المركز في يومه الأول، في حين تحدثت بعض المصادر غير الرسمية عن أرباح كبيرة. وكانت السلطات الإسبانية، قد سنت عدداً من القرارات لإبعاد ممتهني التهريب المعيشي و التجار من المعبر الحدودي بني أنصار، حيث أشارت معطيات ان هذه القرارات تدخل في إطار توفير البيئة السليمة وضبط الأمن بالنقطة الحدودية المذكورة، لا سيما وأن الحكومة المحلية تتكل على المركز التجاري الجديد لجعله قاطرة للحركة الاقتصادية بالثغر المحتل.