في تصريح مثير، أوضحت الكاتبة العامة للحزب الاشتراكي بمليلية المحتلة، غلوريا روخاس، أن شريحة واسعة من ساكنة الثغر السليب، أصبحت تعاني من الوضعية التي آلت إليها مؤخراً المعابر الحدودية مع منطقة الناظور، عقب تعمد السلطات الإسبانية إغلاقها بشكل شبه مستمر. ومن هذه المعاناة، تضيف المتحدثة في تصريح لوسائل إعلام بلادها، لجوء مواطنين من مليلية إلى ركن سياراتهم داخل التراب الوطني المغربي، وعودتهم إلى الحاضرة مشياً على الأقدام، بسبب هذا الإغلاق المستمر للمعبر الحدودي المتصل ببلدة بني أنصار. وأبرزت روخاس أن القطاع التجاري الذي ينشط فيه المغاربة ومنه بشكل خاص نشاط التهريب المعيشي، يشكل محرك الاقتصاد بمليلية المحتلة، ما يعني أن المتضرر الأكبر هو اقتصاد الحاضرة. ووصفت المتحدثة، حكومة الحزب الشعبي الحاكم بالمدينة المحتلة، بعديمة الكفاءة وضعيفة الأفكار والعاجزة عن تسوية عوائق المعابر الحدودية، موضحة أن البوابات الحدودية تعيش أسوأ وضعية منذ سير إسبانيا على درب الديمقراطية، مشددة على أن الحل يكمن في تعزيز كلا الجانبين المغربي والإسباني بالتوليفات الأمنية العاملة بالمعابر وليس الإغلاق.