نفى عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، ما روجته بعض وسائل الاعلام، بشأن ادعاء ناصر الزفزافي أمام المحكمة، أمس الثلاثاء 21 نونبر الجاري، خلال الجلسة العلنية لمحاكمة المعتقلين بسجن عكاشة، أن إلياس العماري كان قد اتصل به وحرضه على المؤسسة الملكية وأمن الدولة. وقال البوشتاوي ضمن تدوينة على صفحته الشخصية في فايسبوك ''للتوضيح ناصر الزفزافي لم يدلي بأي تصريح علني أمام المحكمة يوم 21/11/2017 باستثناء طلب مكتوب تلاه رئيس الهيئة القضائية التي تنظر في الملف‘‘. وأضاف البوشتاوي أن الطلب أكد الزفزافي من خلاله، أنه ''سبق وأن تعرض لمحاولة اغتيال بمدينة الناظور، والتمس فيه استدعاء باشا مدينة الناظور ومنعم شوقي وسعيد الشرامطي، بالإضافة إلى قائد قيادة بني بو فراح‘‘. وختم البوشتاوي ''هذا كل ما قاله الزفزافي كما أعلن بصوت مرتفع ومن داخل القفص الزجاجي غير الشفاف عن التضامن مع العائلات المكلومة في إقليم الصويرة‘‘. وكان إسحاق شارية، محامي الزفزافي، أعلن أمام هيأة الحكم، الثلاثاء، في جلسة عمومية لمحاكمة ناصر الزفزافي ورفاقه، أن العماري أجرى اتصالات مع الزفزافي قصد التآمر على الملك، وهو ما رفضه قائد حراك الريف.