أصدرت 25 جمعية وإطار مدني وسياسي ونقابي بمدينة العروي، بيانا توضيحياً بخصوص ملف السوق الأسبوعي الذي عمّر طويلاً وسط تذمر الجميع، بحيث قال البيان إن الساكنة وبعد استقبلها نبأ تنفيذ الشطر الثاني من مقرر تنقيل السوق الأسبوعي بارتياح كبير، وإعلان يوم 19 نوفمبر الجاري هو آخر يوم لانعقاد السوق، "تفاجأت بوقفة احتجاجية نظمها مجموعة من الدخلاء والغرباء على المدينة" على حد وصفها. وأضافت الجمعيات والإطارات السياسية والنقابية والمدنية، الموقعة على البيان المشترك، أن "الوقفة الاحتجاجية تم تنظيمها بإيعاز من أبناء المدينة، الذين اتخذوا من العمل الجمعوي مهنة ولعب وتسلية، ما اتخذوا من صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتشويش على كل المبادرات الإيجابية ونشر الأكاذيب والمغالطات" يقول البيان بلُغته. وعليه، فقد أعلن ناشروا البيان استنكارهم وبقوة "التدخل السافر لأحد الغرباء على مدينة العروي، والذي يدعي العمل النقابي في شؤون المدينة بالتشويش على المصالح العليا للساكنة"، كما أدانوا ما أسموه ب"الحياد السلبي للسلطة المحلية أمام الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها بعض الشباب المتطفل على العمل الجمعوي في موضوع تنقيل السوق الأسبوعي". هذا وشدد ناشروا البيان، الذي تحصلت عليه ناظورسيتي، على رفضهم التام "لأي تغيير أو تأخير أو تأجيل للتاريخ المحدد والمعلن عنه، ألا وهو 19 نوفمبر 2017، كآخر سوق أسبوعي بالعروي"، مضيفين "وأمام العجز التام للسلطة المحلية في وضع حد لهؤلاء المشوشين الذي لا هدف لهم سوى التشويش على المصالح العليا للمدينة". وخنم مُعمّموا البيان بالتوعد بالتصعيد وإعلان عزمهم "تنظيم أشكال نضالية، وبدايةً بوقفة احتجاجية أمام مقر باشوية العروي في القريب العاجل"، داعين الساكنة إلى المشاركة الفعالة والمكثفة لصدّ هذا التشويش الذي لا يريد أن ينتهي أمام نظار جميع الأجهزة والسلطات من قبل هؤلاء المستأجرين" بتعبير البيان.