أوقفت عناصر الشرطة الوطنية الاسبانية مؤخرا، مواطن مغربي كان موضوع مذكرة بحث أوروبية صادرة عن السلطات القضائية البلجيكية، لتورطه في محاولة قتل طليقته، بعد أن وجه لها 18 طعنة بسلاح أبيض. ويأتي اعتقال المبحوث عنه حسب مصادر مطلعة بعد تحريات كشفت تواجده في مقاطعة ألميريا، في مسعى للسفر إلى المغرب هربا من الاعتقال والملاحقة القضائية. وكانت محكمة "فيلاندرز" في بلجيكا قد أصدرت في 5 أكتوبر الماضي، أمرا أوروبيا بالاعتقال والتسليم في حق المتهم، من أجل تهمة محاولة القتل. وتعود تفاصيل الحادث إلى فجر يوم 2 أكتوبر من السنة الجارية، في بلدة كوكسيجد في بلجيكا، عندما تم العثور على سيدة مصابة بجروح خطيرة على شاطئ البحر، حيث أفادت الضحية أنها تعرضت للاعتداء على يد طليقها أثناء لقاء بينهما لمناقشة وضعية أطفالهما الأربعة. وأضافت أنه بعد احتدام النقاش بينها وبين طليقيها قام الأخير بالاعتداء عليها بواسطة سكين حيث وجه لها عدة طعنات قبل أن ينكسر السكين ليستل سكين أخر ويطعنها من جديد، لتتظاهر بالموت ويفر الجاني. وكشت المعلومات التي حصل عليها المحققون أن "و . م" البالغ من العمر 31 سنة، قد غادر التراب البلجيكي، ويتواجد في مقاطعة ألميريا جنوباسبانيا، بهدف العودة إلى بلده الأصلي، لتتحرك على إثرها الشرطة الاسبانية وتعتقله ليلة 17 من شهر نونبر الجاري، وتسلمه للسلطات القضائية لاتخاذ الاجراءات القانونية لتسليمه للقضاء البلجيكي.