عانق الناشط في صفوف حراك الريف بمدينة العروي "فؤاد كوجيلي" الحرية أخيراً، زوال اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، بعد قضاء فترته الحبسية بالسجن المدني بالناظور، بتهم تتعلق بخلفية "حراك الريف"، بعدما أدانته ابتدائية الناظور بأربعة أشهر سجنا نافذا وأداء غرامة مالية قيمتها 500 درهم. ووجد الناشط كوجيلي، في استقباله، أثنا ء مغادرته السجن المحلي، حشدا من زملائه النشطاء في صفوف حراك الريف بإقليم الناظور، إضافة إلى عدد من معارفه وأصدقائه، فضلا عن أفراد من عائلته. واُعتقل فؤاد كوجيلي، آواخر غشت الفارط، بحيث توبع بصك إتهام "المساهمة فى تنظيم مظاهرة غير مرخصة، والمشاركة فى تجمهر مسلح، والتحريض على ارتكاب جنح بواسطة وسائل الكترونية أدى الى ارتكابها، وإهانة أفراد القوات العامة، واستعمال العنف فى حقهم، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير، والعصيان، وحمل السلاح فى ظرف من شأنه تهديد سلامة الأشخاص". وفي تصريح أوفى به موقع ناظورسيتي، قال الناشط فؤاد كوجيلي، إن تجربة اعتقاله وسجنه، تشكل بالنسبة إليه درساً في حياته، ملخصه أن النضال من أجل انتزاع الحقوق يؤدي إلى السجن، موضحاً أنَّ تعامل إدارة السجن تجاهه كانت معاملة "طيّبة" مبنية على أساس الاحترام المتبادل، موجهاً الشكر لكل من سانده في محنته.