أشارت عدة تقارير إعلامية بمدينة مليلية المحتلة، على أن المدينة تعيش أزمة إقتصادية لم تعشها حتى في عز الأزمة التي ضربت أوروبا والعالم، حيث أن مجموعة من المحلات التجارية ومنها الكبرى بالإضافة للمطاعم والحانات، تعيش على بوابة الإفلاس وستغلق أبوابها في الأيام القليلة القادمة إن بقيت الوضعية على ما هي عليه. وحسب ذات التقارير فإن هذه الأزمة تأتي بسبب الإجراءات التي قامت بها السلطات المحلية بمدينة مليلية، على مستوى الحدود الوهمية مع المغرب، بمنع المغاربة خصوصا ممتهني التهريب المعيشي من الدخول للثغر المحتل. معتبرين أن الرواج التجاري بالمدينة، كان سببه الأول ممتهني التهريب المعيشي، والمواطنين الذين يدخلون من مدينة الناظور للتبضع بالمدينةالمحتلة.