لقي أمس السبت، شخص في ال 48 عاما من العمر، حفته متأثرا بجروح أصيب بها جراء إطلاق النار عليه من طرف أحد حراس الحدود بالمنطقة العسكرية التابعة لقيادة بني خالد ببني أدرار، إقليموجدة. مصادر متطابقة من منطقة بني أدرار، أكدت أن الراحل "عمار صالحي"، كان يمتهن قيد حياته التهريب بين الحدود المغربية-الجزائرية، وقد حاول أمس السبت تسلق السياج الحديدية اضطر على إثره حارس حدود تابع للجيش المغربي إلى إطلاق النار عليه. ولفظ الهالك أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الجامعي بوجدة، بعدما نقل إليه على وجه السرعة بغية إنقاذه، لكن رصاصة أصيب بها على مستوى الظهر كانت سبباً في مغادرة الحياة. إلى ذلك، وفي الوقت الذي تحدثت فيه بعض المصادر، بأن الرصاص أصاب الضحية عن طريق الخطأ، طالبت هيئات مدنية بجماعة بني ادرار، بفتح تحقيق في النازلة. من جهة ثانية، تحولت جنازة الهالك، اليوم الأحد، إلى احتجاجات عفوية انخرط فيها المئات من المواطنين، مطالبين معاقبة المتسببين في وفاة "عمار الصالحي".