تعرف مجموعة من المواد الغذائية والإستهلاكية إرتفاعا ملحوظا في الاونة الاخيرة في عدد من مناطق الريف خاصة بإقليمي الناظور والدريوش بسبب الإرتباك الحاصل في أنشطة التهريب بمعبر مليلية المحتلة . وعاينت ناظورسيتي عن قرب ، هذا الارتفاع في عدد من المواد الاستهلاكية التي يتم جلبها عن طريق التهريب من المدينةالمحتلة بسبب غلق معابر الحدود من طرف السلطات الإسبانية مؤخرا ما تسبب في ندرة هذه المواد التي تلقى إقبالا كبيرا من طرف الساكنة بمدينة الناظور ونواحيها . ويعزى هذا الارتفاع الكبير في المواد الاستهلاكية المهربة الى ندرتها وغياب بديل لها من المنتوج الوطني ، في ما يرى التجار أن الارتفاع ناتج عن زيادة مصاريف "التهريب" بسبب الارتباك الحاصل في معابر مليلية حيث تعمد السلطات الى إغلاقها بين الفينة والاخرى دون سابق إشعار. وتجدر الإشارة الى أن عدد من المحلات التجارية خاصة محلات المواد الغذائية والاستهلاكية تعتمد بنسبة كبيرة على المواد الاسبانية المهربة نظرا لثمنها المنخفض مقارنة مع نظيرتها المغربية وكذا الاقبال الكبير عليها من طرف الزبناء.