عبر عدد من ممتهني التهريب المعيشي عن غضبهم الشديد من قرارات السلطات الاسبانية بإغلاق معبر بني نصار صباح اليوم الثلاثاء 24 أكتوبر الجاري ، مطالبين السلطات المعنية بالتدخل من أجل إيجاد حل لما أسماوه بإستفزازات السلطات الاسبانية لهم. وقال عدد من ممتهني التهريب المعيشي الذي تجمعوا صباح اليوم في وقفة إحتجاجية عفوية قبالة البوابة الحديدية الفاصلة بين مدينة بني نصار ومليلية ، انهم مهددون بالتشرد إذا قامت السلطات بإغلاق هذا المعبر الذي يعد مصدر عيش المئات من الاسر بالاقليم وخارج الاقليم خاصة النساء المعوزات اللواتي يعدن أكبر متضرر من إغلاق المعبر . ولم تتمالك العديد من النساء الممتهنات للتهريب المعيشي خلال حديثهن مع ناظورسيتي أنفسهن واجهشن بالبكاء لعدم قدرتهن على مزاولة العمل بهذا المعبر الذي يعد مصدر عيشهن خاصة وان أغلبهن يصرفن مدخولهن على أولادهم كما صرحت بذلك إحدهن التي تعيل 7 من أفراد اسرتها بينهم أطفالها الصغار . هذا ومن جانب آخر لم تقدم السلطات الاسبانية ولا المغربية الجواب عن دواعي إغلاق المعبر بشكل متكرر ودون سابق إنذار سوى ما كتبته الصحف الإسبانية صباح اليوم التي عزت سبب الاغلاق الى الكم الهائل من ممتهني التهريب المعيشي الذي تدفق على المعابر الثلاثة ونقص عناصر الشرطة المكلفين بمراقبة وتنظيم عملية الدخول والخروج من الثغر المحتل.