عثر ليلة يوم السبت 21 اكتوبر الجاري، على جثة رجل خمسيني، ملقاة على جانب الطريق الرابطة بين جماعتي دار الكبداني وايت مايت، إذ حسبما أورده شهود عيان ل"ناظورسيتي" فإن الجثة التي تعود لشخص من دوار اسومار، كان يشتغل كراعٍ للغنم بدوار عمبار. وفور علمها بالواقعة، هرعت عناصر الدرك الملكي بجماعة دار الكبداني، حيث حضروا إلى عبن المكان، وعاينوا الجثة، كما عثروا بجانب الطريق على قطع من الزجاج لدراجة نارية، ما يرجح أن يكون الضحية تعرض لحادثة سير ليلا، قبل فرار صاحب الدراجة النارية. وباشرت عناصر الدرك تحرياتها بفتح تحقيق في الموضوع، بينما تم نقل الجثة بسيارة الاسعاف إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسني بالناظور قصد خضاعها لتشريح طبي يحدد الأسباب الحقيقية للوفاة.