عثر يوم أمس الأحد 06 شتنبر الجاري على جثة متحللة لشخص خمسيني بمنطقة البعاج ضواحي جماعة دار الكبداني. مصادر خاصة من عين المكان أفادت أن الصدفة وانبعاث الرائحة الكريهة من الجثة المتحللة، هي التي جعلت أحد رعاة الغنم يكتشاف الجثة، الذي أخبر الدرك الملكي والسلطة المحلية التي هرعت إلى مكان الجثة. مصدر مطلع كشف لناظورسيتي أن التحريات الأولية التي قامت بها الأجهزة الأمنية لم تستطع الكشف عن أسباب الوفاة ولا التوصل لهوية صاحب الجثة، وأرجئت نتائج التحريات إلى ما بعد إجراء التشريح على الجثة. وأفاد مصدرنا أن التكهنات الأولى تشير إلى أن صاحب الجثة قد يكون أحد المختلين عقليا من الوافدين الجدد على المنطقة ليضيف ذات المصدر أن الجثة في حالة تحلل شبه متقدمة وعليه فإن الأجهزة الأمنية توجد أمام لغز حقيقي خاصة وأن الضحية من المفترض أنه توفي أو قتل قبل شهر أو شهرين ، وهي مدة كافية لتحلل الجثة وانبعاث الروائح الكريهة منها.