عثر ليلة يوم الجمعة 19 يونيو 2015 على جثة شبه متحللة لشخص يبلغ نحو الخمسين من العمر، مرمية بإحدى السبخات المقابلة لملعب فريق أركمان للريكبي. مصادر خاصة من عين المكان أفادت أن الصدفة وانبعاث الرائحة الكريهة من الجثة المتحللة، هي التي دعت بأحد المارة إلى اكتشاف الجثة، وإخبار الدرك الملكي والسلطة المحلية وفور تأكد الخبر لها هرعت نحو مكان الجثة. الدرك الملكي إلى جانب ممثلي السلطة المحلية طوقوا المكان حيث حج عشرات الفضوليين إلى موقع الجريمة وأبعدوا المواطنين، الذين هرعوا إلى مكان الحادث. مصدر مطلع كشف لأريفينو أن التحريات الأولية التي قامت بها الأجهزة الأمنية لم تستطع الكشف عن أسباب الوفاة ولا التوصل لهوية صاحب الجثة، وأرجئت نتائج التحريات إلى ما بعد إجراء التشريح على الجثة. وأفاد مصدرنا أن التكهنات الأولى تشير إلى أن صاحب الجثة قد يكون أحد المختلين عقليا من الوافدين الجدد على المنطقة ليضيف ذات المصدر أن الجثة في حالة تحلل شبه متقدمة وعليه فإن الأجهزة الأمنية توجد أمام لغز حقيقي خاصة وأن الضحية من المفترض أنه توفي أو قتل قبل أسبوع إلى أسبوعين، وهي مدة كافية لتحلل الجثة وانبعاث الروائح الكريهة منها. مصدر خاص لأريفينو كشف أن التحريات الأولية لم تحدد أسباب الوفاة، إلى حين التوصل بتقرير الطب الشرعي. كما رفض المصرح حول ما إذا كان الأمر يتعلق بوفاة عادية أو بجريمة قتل. للإشارة فقد عثر بتاريخ 1 ماي من سنة 2010 على جثة متحللة لمسنة وبذات المكان . تفاصيل أدق وأوفر لاحقا