التمست جمعيتين للمجتمع المدني ببوعرك والمتمثلة في جمعية بوعرك للبيئة والتنمية وجمعية الخير للسكن والأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئة والتضامن، في شكاية توصل ناظور سيتي بنسخة منها، حول استغلال النفوذ والشطط في استعمال السلطة، موجهة إلى عامل إقليمالناظور، بالتدخل وفقا للصلاحيات الممنوحة بموجب القانون، من أجل المعاينة وتحري حقيقة انتشار البناء العشوائي بالمنطقة ، حيث تؤكد الشكاية أنه ثمة سيادة منطق الفوضى العارمة في ظل وجود مذكرات تحث المسؤولين المحليين من سلطة محلية ومنتخبين على تحملهم المسؤولية كاملة بخصوص كل ما يتعلق بالبناء، واتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية ضد كل الخروقات وأكدت الشكاية أنه تبين بجلاء أن منطقة بوعرك في المدة الأخيرة عرفت انتعاشا ملحوظا لعمليات البناء الغير المرخص بشكل فوضوي مما ينم عن تورط الإدارة المحلية باعتبارها المسؤولة الأولى بخصوص كل ما يتعلق بالتعمير وإعتبارها سلطة وصية ، بيد أن عملية البناء تؤكد الشكاية، تتم في واضحة النهار دون تدخل من الأجهزة المختصة لمكافحة الظاهرة وفقا للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل ، وباعتبار أن تحقيق المزية المتمثلة في قيام البناء تحقق بالتعبير الصريح دون اقترانه بشروط أخرى احتيالية وتضيف الشكاية أن الأمثلة على ذلك كثيرة وواضحة، وأن صاحب ورشة للبناء عمد إلى بناء الطابق الثاني بسكتور مسعود بلوك 85 ببوعرك ، ليلا وبعد زيارة السيد القائد للورشة ، كانت بمثابة إعطاء الضوء الأخضر لإستمرار البناء، حيث تؤكد الشكاية بدأت البناية في التشييد نهارا دون رقيب أو حسيب وبغض النظر عن كون المنطقة فلاحية يمنع فيها البناء فهي تدخل ضمن منطقة وكالة بحيرة مارتشيكا التي يمنع قانونها الصادر مؤخرا أية عملية البيع والشراء والبناء بها والتمست الشكاية من عامل إقليمالناظور إثر ما وصفته بتوفر أركان إستغلال النفوذ والشطط في إستعمال السلطة ومخالفة قوانين التعمير ووكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، بإلتماس إيفاد لجنة للتحري والمعاينة قصد اتخاذ التدابير اللازمة في الموضوع وفقا للقوانين الجاري بها العمل