أكد سهيل هوبان في تصريح خص به ناظورسيتي، أن إستقالته من على رأس لجنة الشؤون الثقافية والرياضية والإجتماعية، تأتي لعدة أسباب من بينها المشاكل التي تعاني منها بلدية الناظور على العديد من المستويات، خصوصا المتعلق بالتسيير، حيث أكد على أنه تسيير شبه فردي يتم بين مجموعة من الأعضاء دون الإستشارة مع بقية أعضاء المجلس الجماعي، وهذا ما جعل ظروف العمل شبه مستحيلة وغير مجدية، وأن الدافع الأساسي للإستقالة هو عدم النجاح في تنزيل المشاريع التي الإتفاق عليه، وأن المجلس الجماعي لحد الساعة لم يضع أي برنامج عمل للسير من أجل تحقيقه. فيما أشارت مصادر أخرى مقربة من المجلس الجماعي، أن مجموعة من الأعضاء غاضبين، من بعض الجهات داخل الأغلبية، وتستعد لوضع إستقالتها وخطوات أخرى، وذلك في الأسابيع القليلة القادمة، بحيث أن هناك تنسيق بينهم من أجل الضغط جماعتا. فيما يرى أعضاء المعارضة بأن إستقالة هوبان هي مجرد بداية لإنشقاقات ستعرفها الأغلبية، لكونها غير منسجمة وتعمل بشكل غير عقلاني.