حكيم شملال المنسق الإقليمي لحركة متطوعين من أجل الناظور، و منعم شوقي رئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب، كانا من بين الأشخاص اللذان ذكرهما القائد الميداني لحراك الحسيمة ناصر الزفزافي خلال مرحلة استنطاقه، وذلك حسب ما تشير إليه وثائق نشرتها مصادر قضائية، يفترض أنها نسخ من المحاضر التي أجاب فيها "الزفزافي" على أسئلة الشرطة حول فحوى مكالمات هاتفية أجراها قبل توقيفه أواخر ماي الماضي. المكالمة الهاتفية الأولى، تتعلق باتصال استقبله الزفزافي مطلع يناير الماضي، من طرف شخص يدعى "محمد"، وقال المصرح أن المتصل أخبره بأن أشخاصاً عقدوا اجتماعا للحراك الشعبي بالناظور، وحضر في هذا الاجتماع شخص مسير لاحدى الجمعيات اسمه حكيم شملال وقد طلب الانضمام للحراك. وقال الزفزافي، إن المتصل به أخبره بأن حكيم شملال استفسر المشاركين في الاجتماع عن سبب رفعهم علم "الجمهورية" بدل العلم المغربي، وهو ما لم يتقبله من أسماهم ب "الجمهوريين" وأصحاب الحركة. وأعرب الزفزافي، ل "محمد،" عدم رغبته في انضمام الجمعيات للحراك. أما عن سبب رفض رفع العلم الوطني للمملكة المغربية في المظاهرات، قال الزفزافي ''لم يسبق ان عارضت رفع الأعلام المغربية في المظاهرات، ولا أتحمل مسؤولية كلام الشخص الذي اتصل بي‘‘. و أٌستُفسِرَ، الزفزافي حول اتصالين أجراهما معه والده وزوجة أخيه في شهر يناير، وقال أن هاتين المكالمتين تم التطرق فيهما لمتابعة "منعم شوقي" لدى المحاكم الاروبية.