قال محمد أغناج عضو هيئة الدفاع عن معتقلي الحراك الشعبي بسجن عكاشة يوم الاربعاء الماضي، عندما غادر كل من ربيع الأبلق، محمد جلول ونبيل احمجيق زنزانتهم بالمصحة إلى قاعة الزيارة كما هي العادة كل اربعاء، موعد زيارة العائلة وبعد ارجاعهم لزنزانتهم، فوجئوا بكون الادارة اختارت وقت غيابهم للقيام بتفتيش شامل لاغراضهم. واضاف أغناج ان هذا ا التفتيش تم بطريقة بعثرت جميع حوائجهم وممتلكاتهم بشكل متعمد، بما في ذلك افراغ جميع قنينات الشمبوان وحتى قنينة ماء جافيل في حمام الزنزانة. حيث فقد ربيع الأبلق خلال التفتيش عدة علب سجائر، في حين تم حجز دفاتر جلول التي كان يدون فيها ملاحظاته على قرار قاضي التحقيق وخواطره وخلاصات مطالعاته. وقد ترك موظفو الادارة اغراض المعتقلين مبعثرة بشكل متعمد ومستفز. وأمام هذا الوضع قال أغناج أن المعتقلين الثلاثة إحتجوا وطالبوا الادارة بتقديم تفسير مقنع لهذا التصرف لكن الادارة امعنت في تحقير المعتقلين والنيل من كرامتهم على حد قول أغناج ما حذا بنبيل أحمجيق الى إعلانه فورا عن امتناعه عن تناول الماء، ووجه اشعار مكتوبا بذلك لكل من المدير والمندوب العام والوكيل العام، وتم نقله لزنزانة انفرادية مجاورة.