بدأت فجر اليوم الاحد 10 شتنبر الجاري عناصر مختلطة من القوات الأمنية العاملة بمليلية المحتلة مكونة من الشرطة الوطنية الاسبانية والحرس المدني والشرطة المحلية، حملة تمشيطية واسعة همت العتاد والأجهزة الخاصة بمدينة الملاهي وذلك لإحباط أي عملية تسلل عبر هذه الآلات الضخمة للمهاجرين السريين. وستسمتر الحملة الى غاية يوم غدا الاثنين وتهدف الى إحباط محاولات التسلل داخل الآليات الضخمة والعتاد المخصصة لمدينة الملاهي التي انتهت ليلة امس السبت بعد أن توالت كل سنة عمليات "الحريك" داخل هذا العتاد الذي ينقل الى الجنوب الاسباني مباشرة بعد الإنتهاء من فترة تواجده بمدينة مليلية. وقالت وسائل اعلام اسبانية محلية ان الفضاء المخصص لهذه المدينة اصبح "منطقة أمنية" لتجنب تسلل القاصرين وسط الشاحنات الحاملة للألعاب العملاقة الخاصة ب "فِيرِيَا" وإتخذت إجراءات أمنية مشددة من قبل الحرس الأمني الإسباني، تنفيذا للتعليمات الصارمة من الإدارة المركزية بمدريد