تبادل نشطاء موالون ل "حراك الريف" من الديار الأوربية، تهماً باختلاس مساعدات مالية خصصتها بعض الجهات لعائلات معتقلي الحسيمة المرحلين لسجن عكاشة بالدارالبيضاء، و نشروا تدوينات على شبكات التواصل كشفوا فيها أن ''أن بعض الأسماء التي برزت أسماؤها بعد اعتقال قيادات الحراك شرعت في ربط علاقات مباشرة مع تنظيمات سياسية و حقوقية بهدف استغلال الملف في مصالحهم الضيقة‘‘. و انتشرت أخبار على صفحات داعمة ل "حراك الريف"، قالت أن أحد أقرباء عائلة معتقل يقبع بسجن عكاشة، توصل بمبلغ 45 مليون سنتيم كمساعدات مالية من طرف مقيمين بديار المهجر، دون أن يمنحها للجهة المرسلة إليها. وذهبت نفس الصفحة، إلى القول بأن ال 45 مليون سنتيم التي توصل بها المذكور، اختفت بشكل مفاجئ مع ورود أخبار تفيد بأنه قد اقتنى بها سيارة أجرة وشرع في بناء بيت لنفسه، وذلك حسب معطيات واردة من عائلات المعتقلين، بناء على ما أشارت إليه نفس الصفحة التي يسيرها موالون للحراك. وتضيف الصفحة ''بعد اعتراف المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنه هو من يتكفل بمصاريف رحلات العائلات من وإلى عكاشة، قررنا فضح هذه المهزلة المتعلقة باختفاء المساعدات‘‘. وقالت أيضا ''في الأسبوع الماضي قدمت سيدة من الحسيمة لنفس الشخص، مبلغاً ماليا من أجل مساعدة والدة ناصر الزفزافي التي أجريت لها عملية جراحية بعد تعرضها للسرطان، لتكتشف صاحبة المبلغ أن المعنية بالأمر لم تتوصل به‘‘. إلى ذلك، نشر ناشط آخر، على صفحته في فايسبوك، اتهاما لأحد أقرباء "ناصر الزفزافي" المقيمين بديار المهجر، وقال ان هذا الأخير قام باستغلال مساعدات مادية لنفسه. وكان ناشط آخر يدعى "بلال عزوز"، يقيم في بلجيكا، وصف في فيديو مباشر بثه على صفحته الخاصة بموقع فايسبوك،-وصف- ما يسمى ب "التنسيقية الاروبية" بأنها تنظيم خلقه حزب سياسي مغربي، وأن القائمين على اللجنة ينتمون لتيارات تستغل ملف الريف في أغراض سياسوية وضيقة، متوعداً بأنه سيكشف أسماء كل الذين يسعون إلى استغلال الحراك الريفي في امورهم الشخصية.