تواصل القوات الأمنية التابعة لسرية الدرك الملكي بأركمان، حملتها الواسعة ضد المهاجرين السريين الذين يتخذون من الغابات المحيطة في شبه الجزيرة بالبلدة محطات للإبحار على متن القوارب صوب الجزيرة الإبيرية. وتتزامن هذه الحملة التي تروم مكافحة الهجرة غير القانونية، مع وجود تقارير صادرة عن منظمات غير حكومية، تشير إلى وجود أكثر من عدد مهاجر سري ينحدرون من إفريقيا جنوب الصحراء، في انتظار فرصة سانحة للعبور نحو إسبانيا على متن قوارب معدة للإبحار. وقد سبق لمصالح الأمنية التابعة لسرية الدرك الملكي بأركمان مؤخرا، أن أنقذت عدداً كبيراً من المهاجرين غير الشرعيين من الغرق قرب سواحل شاطئ أركمان، خلال إبحارهم نحو الضفة، وهو المعطى الذي يأتي في ظل تزايد محاولات الهجرة السرية من طرف مواطني دول جنوب الصحراء الإفريقية والشباب مغاربة. وبحسب مصادرنا فإن عصابة تجار البشر يستغلون فرصة عيد الضحى هو الموعد الذي يوحدده تجار البشر للمهاجرين لإبحارهم من سواحل قرية أركمان.