كشف الدكتور محمود هبان خطر النفايات المنزلية المتنشرة بشوارع الناظور بكثرة خلال الأيام الماضية من خلال تدوينة قصيرة على صفحته الرسمية بالموقع الإجتماعي "فايسبوك". واعتبر الدكتور هبان أن "طرح النفايات والأزبال في العراء لا يمثل فقط تلوث "جمالي" لإطار الحياة، إنما هو مصدر لأنواع عديدة من الأمراض وتراكم النفايات المنزلية في المدينة كيفما كان السبب قد ينتج عنها تكاثر الميكروبات، الطفيليات ومسببات أخرى للأمراض." وكشف الدكتور في نفس التديونة أن " تعفن هذه النفايات ينتج عنها رائحة كريهة مزعجة وغازات مضرة قد تكون سببا في ظهور أمراض الحساسية وحتى أمراض الرئة.. هذه النفايات أثناء تعفنها تنبعث منها غازات سامة كالهيدروجين السولفيري، الميتان وثاني أكسيد الكربون ..." واشار الدكتور الى "أن خطورة هذه النفايات تكمن في تكاثر الميكروبات والطفيليات من مختلف الأنواع وتكون هذه النفايات كذلك أرضية خصبة لتكاثر الصالمونيلات، الذباب، البعوض، الفئران وغيرها من الحشرات التي تنقل إلى الإنسان أمراضا عدة كحمى الملاريا، التسممات الغذائية، حمى التيفوئيد، الكوليرا ..." وختم الدكتور تدوينة بدراسة حديثة بينت أن هذه النفايات قد تكون سببا في ظهور تشوهات جينية لدى المولودين في مكان يبعد بأقل من 3 كيلومترات عن مطرح النفايات.