أفادت مصادر محلية من مدينة الحسيمة أن الملك محمد السادس طمأن عدد من المواطنين، بأن "يكون خيرا" في مسألة الإفراج على معتقلي الحراك. وبحسب ما نقلته مصادر من أسر بعض معتقلي الحراك، فإنه يروج بقوة لدى عدد كبير من المواطنين أن أشخاصا من أبناء المنطقة تمكنوا من الاقتراب من المكان الذي كان يتجول فيه الملك محمد السادس بيخته في أحد شواطئ الحسيمة، وبعد سماحه لهم بالاقتراب منه أكثر، ألقوا عليه التحية والتمسوا منه واستعطفوه بأن يُفرج عن المعتقلين، فكان الملك محمد السادس يجيبهم بعبارة "يكون خير" ويلوح لهم بيده"، حسب تعبير المصدر. وتلقى عدد من المعتقلين بالسجن المحلي بالحسيمة هذه الأنباء بفرح وسرور، بعد أن نقلها لهم أفراد من عائلاتهم خلال زيارتهم لهم، وعبروا عن "أملهم أن يضع الملك محمد السادس حد لمعاناتهم ومعاناة عائلاتهم والمنطقة بشكل عام من خلال عفو شامل على كل المعتقلين على خلفية الحراك الذي تشهده المنطقة مند ما يناهز التسعة أشهر. من جهة أخرى لم يتسن ل"بديل"، التأكد من مدى صحة هذه الانباء من مصادر أخرى، غير أن عدد من المصطافين أكدوا للموقع أن الملك محمد السادس قضى جزء من يوم الخميس 17 غشت الجاري، على متن يخته في شواطئ الحسيمة، خاصة شواطئ بوسكور، بادسو توريس والصفيحة.. .