أسدلت مؤسسة المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية، ليلة أمس الأحد، الستار على الطبعة ال13 من مهرجانها الدولي "ثويزا" المقامة فعالياته بحاضرة عروسة الشمال "طنجة"، طيلة الفترة الممتدة ما بين 10 غشت الجاري إلى غاية 14 منه، تحت شعار "في حاجة إلى المثقف"، بسهرة فنية ختامية باهرة. وعاش الجمهور الطنجاوي على إيقاع موسيقيٍّ من ريبرتوار الفنّ الريفي، من تأثيث المجموعة الغنائية الريفية العريقة "إثران" بقيادة الفنان القدير ميمون الرحموني، خلال السهرة الختامية للتظاهرة الأمازيغية "ثويزا" التي عرفت انفتاحاً على باقي الثقافات واللغات الأخرى، سيما نظيرتها العربية، بحيث أدّت فرقة "إثران" باقة مختارة من أغانيها الريفية الخالدة تحت وقع تصفيقات حارة متواصلة. واستطاعت الفنانة المغربية رشيدة طلال، البصم بنجاح على مشاركتها في إحياء أمسية ختم النسخة الحالية لملتقى "ثويزا"، مُؤديةً أشهر وصلاتها الغنائية التي ردّدها الحاضرون الذين حجّوا بالآلاف إلى ساحة باب المرسى وسط حاضرة طنجة، بحيث أمتعت الحشود الوافدين من مختلف مناطق ومدن المغرب. وأفلح المغني المشتهر بلقبه الفنّي "دُّوزي"، في اِستمالة جمهور غفير إلى ساحة "باب المرسى"، بحيث تميّز بحضور ملفتٍ فوق منصة "ثويزا" التي نجح من خلالها في إلهاب حماسة الملتئمين حولها، وأغلبهم من فئات الشباب الذين استمتعوا على مدى ساعة زمن، على وقع نغمات أشهر أغانيه الشبابية، قبل ختم مشاركته باِلتماس صعود بطل الملاكمة العالمي "أبو زعيتر" سليل الريف، إلى جانب أحد ملحني أعماله السمعية، لتقديمهما إلى جمهوره العريض.