جريمة مروعة بكل المقاييس في حق طفل لا يتعدى عمره 16 سنة مدينة أزمور، مسرحها مقبرة مهجورة تحاذي ثانوية للا حسناء. وأفادت مصادر إعلامية أن الضحية تعرض للقتل بصورة بشعة في حوالي الثانية زوالا، إذ نحره الجاني من الوريد إلى الوريد، ولم يكتف بذلك، بل عمد إلى ملء إناء بلاستيكي بدمه وشربه، قبل أن يشق صدره ويستأصل قلبه ليلتهمه بسادية تشبه إلى حد بعيد طقوس عبدة الشيطان تضيف ذات المصادر. وأوردت المصادر أن الجاني يبلغ من العمر 32 سنة، وهو من ذوي السوابق وبعد أن استعاد وعيد أدرك خطورة الجريمة التي ارتكبها، فر إلى جهة الشاطئ، متوجها نحو الجديدة، قبل أن يتوقف غير بعيد عن المنتجع السياحي مازاكان، حيث استحم لمحو أثار الدم.